الرئيسية

Aucun article sur le blog pour le moment

http://www.achahed.com/2013-03/article-20980.htm   

 

 

هذا الكلب الحقير عميل ايام 7 نوفمبر هو من يحرض على الانقلاب والفتنة والعصيان تجاوز كل الحدود هذا الكلب تحول من مطلوب بعد الثورة الى طالب متمرد على مؤسسات الدولة وكوادرها في كل جلساته الشيطانية وتصريحاته وتهمه الباطلة اين كان هذا الكلب ايام بن على هذا الحقير التافه اتحداه في قناة العار نسمة في حوار او اي خطاب يريده او اي تحليل وساكشف اوراقه واوراق اجداده وكل السفهاء امثاله هذا الحقير الذي سكن بلاط بن على وليلي والطرابلسية

و الله تعبنا بصراحة من هالتفاهات هذه و لا عاد عارفين شكون الي يستاهل ثقتنا ماهو حتى النهضة بصراحة كثرت على ما وصاوها بالسكات و باللامبالات متاعها و الا شماعناه وسائل اعلام مجندة روحها بكمشة اوباش في الكذب و التشويه حق و باطل و قاعدة تعمل في المستحيلات باش تخلي الشعب يصرخ و ينادي يا زين يا مخلوع إجريلي راني شعفت ما حاشتيش بالثورة ... و للا الحكومة قاعدة تتفرج و كان جات الدنيا الدنيا راهي الحكومة اول ما حـل جلغتو هالبهيم بحكاية تكسير الكامراوات و العركة الي يحكي عليها اول حاجة تعملها مباشرة اصدار بطاقة توقيف في حق هذا الأفاك الأثيم المتهور ... لكن ضاهر لي ان الحكومة حكومة غلبة و عاملة كيف جترالات من غير جنود

منذ شهور ونحن نستمع لهذا العبقري في كل مكان ونشاهده في كل القنوات ...منذ الصباح يأتيك صوته في شبه " مقامة "يوشحها بشيء من الفكاهة السوداء المبتذلة (التي تبدو لي تقليدا للأسلوب البارع لطاهر الفازع) يفشل فيها فيتحول كلامه إلى نوع من نحيب ونواح دون "ضمار" ولا حتى إبداع وكأنه نذير "دُمّار" وشؤم يأتيك صباحا ليسلب منك طاقة إيجابية تحاول إستجماعها لبداية يومك
ثم يتنقل بين الإذاعات ليتحول لشيء من نسخة ل"حسنين هيكل "محللا ومؤرخا مستعملا قوالب جاهزة يكررها ك"التعويذة "لذر الرماد على العيون والإيحاء بالموضوعية حتى أنه يكاد يوحي إليك أنه كان ولد classe حنبعل وال boy freind لعليسة مستدلا بقرائن مدهشة تحيلك فجأة بشُعبوية فجّة ل"عمك طاهر المليجي"
ومع ذلك فهو عبقري فاهم للأمور الأمنية واللوجستية يحللها (لكن مع لمسة من البخور التونسي الأصيل الغير وهابي من سيدي محرز) على طريقة "العميد صفوت الزيات"... فكأنه وُلِدَ في الداخلية.. خبير بأسرارها وأمورها وتحركات أجهزتها بحيث لا ينقصه حتى يُفهمنا ما يحدث بالضبط سوى تلك ال
خريطة الإفتراضية بمصابيحها المضيئة وأهدافها ليكتب عليها الأسماء ويرسم الأسهم ويشرح الخطط والتحركات ويحدد الأهداف
ولكنه لا يتوقف بقدراته عند هذا الحد فهو "شوّاف" يرى كمن يقرأ كفا أو فنجانا أفكار السياسيين ونواياهم ويرى كمن يرى في كُرته البلورية مستقبلهم وحتى نيتهم في الإنجاب ....يعلم مسبقا من ستتزوج البنت التي لم تولد ويعرف مع من جماعة "بسم الله " يتحدث الواحد وهو في الحمام ويعرف من" فولارة "المرأة مع شكون باش تشري عركة وتدورها بونيا....
لا تتوقف معرفته على الغيبيات والميتافيزيقا والparanormal بل هو مفتش بارع محلل لحركات وسكنات قادر على حل القضايا الغامضة والألغاز كما يفعل "المفتش ديريك" (إلي بالصدفة ممكن برشة يطلع ولد حومتو ) ويعرف تفاصيل القضايا وأسبابها وحتى نتائجها (والمعلومة إلي ما تجيوش بالكارتا وإلا بالرمل يجيه بالsms)
وهو طبعا ذو كريزما وحضور قوي مؤثر جماهريا في حوارته مع النجوم ك"لاري كينغ " ولو أن سفيان كينغ أكثر شبابا ووسامة
إنه رمز حرية التعبير بحيث يمكنك قول ما تحب على من لا تحب ورمز الإعلام النزيه بحيث يمكنه أن يكذب ويلفق ويزيد وينقص كما يشاء رمز للمهنية بحيث يصبح الإعلام وسيلة دمغجة واضحة وتوجيه للرأي العام نحو مواضيع تافهة وسطحية ورمز للثورية بحيث يريد أن يكرّه الناس في حاجة إسمها ثورة وديمقراطية ....ليحنوا من جديد للدكتاتورية .....
..

Modifiez-moi !